رسالة لأغبياء التسطيح... مروجي الجهل والتخلف الحضاري
زَعَمَ الفَرَزْدَقُ أنْ سيَقتُلُ مَرْبَعاً :: أبْشِرْ بطُولِ سَلامَة ٍ يا مَرْبَعُ
مساهمة منا في محاربة الجهل والدجل والدروشة باسم العلم.. ومعارضة لذوي الأفكار السطحية المناقضة لأصول وفروع العلوم الصحيحة وأصول المعرفة.. ورغبة منا في المساهمة في تحصين الشعب التونسي المثقف الذكي وغيره ممن يتابعوننا غربا وشرقا.. ولا سيما الشباب والأجيال القادمة.. ضد تجار الدروشة والدجل "العلمي" الذي يكتسي نفاقا وكذبا برداء العلماء وحكمة الحكماء الجذابة المبهرة.. وهو في حقيقة الأمر مجموعة من الأفكار والرسائل المسمومة ذات الغايات الهدامة التي تستهدف شبابنا ومجتمعاتنا في إطار خطة جهنمية رسمتها وتطبقها مصادر الشر المطلق وتجد للأسف الشديد من يصغي لها ويتماهي معها وينشرها من ذوي المعارف المحدودة جدا والنفوس السهلة المريضة.. وضمن هذه الموجة من الدروشة والدجل نجد على أول بند دعاية الأرض المسطحة.. وهي دعاية سخيفة كاذبة لا يصدقها الا السذج من الناس ورعاع الدهماء.. وقد كذبها وكشف خورها جميع علماء الفلك والفضاء والكوسموس الكارتيزيين الأكاديميين الذين يعتمدون النظرية الرياضية والتجربة التطبيقية التي لا يرقى لها الشك.. وكذلك العديد من علماء الدين والعقائد القدماء والمعاصرون
بناءا على ما سبق سأوضح لكم هذا المساء فلسفة وميكانيزمات حركة الاجرام السماوية وكيفية التفاعل بينها..
وهذه بعض المعلومات التي اتفق عليها علماء الفضاء والكوسموس والفلكيون العلميون في جميع أنحاء العالم.. حاضرا وماضيا منذ عهد اليونان ومنذ عهد الإدريسي وحتى عهد كوبرنك وإلى زماننها الحالي وبما يطابق أفضل استنباطات النص القرآني الذي يحتوي في معتقدنا كل شيء. مما نعلم وما لا نعلم..
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ:
الأرض تتبع الشمس وتلتف حولها موضعيا لكنها لا تغلق الدائرة حولها في الحركة المركبة للمجرة ... درب التبّانه.
وتبلغ سرعة دوران الأرض 1,674.66 كيلومتر في السّاعة.. وهي سرعة كبيرة جداً؛ وعندَ تحويلها إلى عدَّاد الثواني ستبلغُ 465 متراً/ثانية، وهي بذلك أكبرُ بدرجةٍ واضحةٍ من سُرعة الصّوت التي لا تتعدّى 335 م/ث في هواء الأرض.
متوسط السرعة المدارية (حول الشمس ): 29.78 كم/ث 107,200 كم/س
وتدوم فترة الدوران (النسبي حول الشمس) 365.256363004 أيام
والشمس ( ومعها مجموعتها بما فيها الأرض والقمر وسائر أجرام المجموعة الشمسية) تجري لمستقر لها, وسرعتها نحو نقطة القرار 230 مليون كيلومتر/ ثانية ... مئتين وثلاثين مليون كيلومتر في الثانية، تحتاج أن تتم دورة واحدة حول مركز المجرة إلى مئتين وخمسين مليون سنة، وقد قدر العلماء أنها أتمت حتى الآن ثمانية عشر دورة, قال الله تعالى:
﴿وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾
ألا ترون أن السرعة المطلقة المتولدة من مجموع هذه السرعات التي تتحرك بموجبها الأرض .. وبالتالي نحن وأشياؤنا .. ستكون مصدرا جبارا للطاقة الحركية..
وهذا ما إنكب مصطفي العيساوي على دراسته منذ سنوات عديده... وحقق فيه منجزات غير مسبوقة
شاهدوا هذه الوثيقة ولا تصدقوا سفاهات الأرض المسطحة وخرافات أدعياء المعرفة الذين يرددون الأفكار المسمومة بسذاجة غير مسبوقة:
ua-cam.com/video/G7_Gzm7WPNI/v-deo.html
Link 01:
ZeroEneB/videos/155866298355590
Link 02:
ua-cam.com/video/iWjt8z94sMU/v-deo.html
Link 03:
ua-cam.com/video/G7_Gzm7WPNI/v-deo.html
Link 04:
ua-cam.com/video/WOIFmthfie8/v-deo.html
A bons lecteurs
المستشار/مصطفى العيساوي
20 ماي 2022